كنت جالسة كعادتي ألى جانب تلك النافذة في ذات المكان
عبثا كنت أحاول كسر لحظات الملل بالنظر الى المارة تارة
والفضول في رؤية الداخلين الى المكان تارتا أخرى
بينما أنا هائمة بأفكاري ما بين الواقع والخيال دخل ذلك الطفل برفقة والدته ثم جلسا أمامي
كان طفلا صغيرا لا يتعدى عمره الثلاث سنوات
لفت نظري رغيف خبز الكعك بالسمسم الذي يحمله ما بين يديه
أخذ الطفل مكانه الى جوار والدته على كرسي مستقل
وبدأ بأكل رغيفه
أدهشتني الطريقة التي يأكل بها رغيفه
كم هو حريص.....
كان يراعي أن لا يتساقط فتات الخبز على ملابسه
كان يلملمها لكي لا يلوث المكان بها وهو ينظر الى والدته
يا إلاهي من روض هذا الطفل على هذا الفعل
عجبا فهذا ليس بسلوك الأطفال في هذه السن
بدا كمن سلب فوضويته وعبثيته
مراقبتي له أثارت في داخلي ثورة غضب
وددت لو أذهب أليه وأصرخ
دعها تسقط وتتناثر
دعها تجول المكان بعبثيتها
توقف عن الألتهاء بلملمتها
مارس حقك في التلذذ بطعم رغيفك بحرية
دعها تتناثر
أكتشف أشياءك من عبثيتها
حرك أشياءك الساكنه من هدوئها
أعلن ثورتك عليها
أطلق العنان لحريتك
لا تدع أحدا يغتصبها
فهذا رغيفك أنت
تناوله بحرية
عبثا كنت أحاول كسر لحظات الملل بالنظر الى المارة تارة
والفضول في رؤية الداخلين الى المكان تارتا أخرى
بينما أنا هائمة بأفكاري ما بين الواقع والخيال دخل ذلك الطفل برفقة والدته ثم جلسا أمامي
كان طفلا صغيرا لا يتعدى عمره الثلاث سنوات
لفت نظري رغيف خبز الكعك بالسمسم الذي يحمله ما بين يديه
أخذ الطفل مكانه الى جوار والدته على كرسي مستقل
وبدأ بأكل رغيفه
أدهشتني الطريقة التي يأكل بها رغيفه
كم هو حريص.....
كان يراعي أن لا يتساقط فتات الخبز على ملابسه
كان يلملمها لكي لا يلوث المكان بها وهو ينظر الى والدته
يا إلاهي من روض هذا الطفل على هذا الفعل
عجبا فهذا ليس بسلوك الأطفال في هذه السن
بدا كمن سلب فوضويته وعبثيته
مراقبتي له أثارت في داخلي ثورة غضب
وددت لو أذهب أليه وأصرخ
دعها تسقط وتتناثر
دعها تجول المكان بعبثيتها
توقف عن الألتهاء بلملمتها
مارس حقك في التلذذ بطعم رغيفك بحرية
دعها تتناثر
أكتشف أشياءك من عبثيتها
حرك أشياءك الساكنه من هدوئها
أعلن ثورتك عليها
أطلق العنان لحريتك
لا تدع أحدا يغتصبها
فهذا رغيفك أنت
تناوله بحرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق