الجميع يتطاولون لبلوغ السلطة
فترى كل شخصية في هذا البلد صغيرة كانت أم كبيرة
تسعى الى الترأس والأستوزار من مكانها
لن استغرب كثيرا أذا ما أحتدم الصراع يوما
وتحول الأمر الى الأحتكام الى شريعة الغاب
فكلنا عظيم جبار وله الحق بالسلطة
والبقية مجرد خراف عليها الأنقياد
أطل علينا أحدهم ببدلته الزرقاء من خلال وسائل الأعلام الألكترونية وغير الألكتروني
ليعلن لنا أنه المناظل في سبيل قوت الضعفاء
قناع آخر من أقنعة تمثيل السلطة وأستغلال الحدث لصالح الترويج للشهرة
تمثيل أحمق ركيك لم يستطع من خلاله تملك عقول المثقفين
ولكنه تمكن من عقول البسطاء أو الحقيقة بالبنط العريض وبالخط الأحمر
الأتباع لفتوة الحارة وكبير زعرانها
هذا يضعني أمام التساؤل بحيرة
كيف أستطاع هذا الرجل الوصول الى القبة؟؟
ليقودني التفكير بعدها الى زمن الأنتخاب والفضيحة المعلنة بذات الطريقة
أستعراض سعادته أمام الجمهور بتملكه لعدد ضخم من بطاقات الأنتخاب
والتلويح والتهديد بحرقها كونه صاحب قضية الحق ونصير الفضيلة
طبعا الهيئة المستقلة للأنتخابات كان عليها الأنتباه الى الأمر
هيئة مستقلة ...أن لم تنتبه سيلاحقها العار حينها
تمثيل آخر أحمق
وتم وفي زمانه ومكانه ألقاء القبض على سعادة النائب والتحقيق معه
بجرم حيازة بطاقات الأنتخاب والسطوة على اصحابها
أنجاز عظيم لم يسبق له مثيل في تاريخ هذا البلد لبرهنة النزاهة والشفافية
الطبعة الرسمية الغير معدلة أن هذا الرجل تعدى المرحلة ونجح في الأنتخابات
وأقتحم القبة بحصانة سعادة النائب
لا بأس سنتجاوز كون هذا ماض سحيق
كما تم التجاوز عن العديدين من من تم الأمساك بهم بالجرم المشهود في شبه التزوير بالأنتخاب لنردف قائلين ....سقط سهوا
ومن باب الأقتداء بمقولة حكيم لا تقف طويلاً عند الماضي فالحاظر مستقبل سيفوتك
أمتثلنا لحكم القدر وقررنا المضي للرضى والقبول بنتاج الأفراد تحت هيمنه هيبة القبة
وأذا بي خروف من جمهور الخراف يجلس كالبقية في خانة كراسي المشاهدين
للأستمتاع بمشاهد المسرحية الهزلية لمن يمثلني ويمثل شعب المساكين
فالعرض ممتع والمشاهد هزلية حد الدهشة
وتطورات السيناريو بأعجاز ليس له مثيل ضمت كل أنواع الفنون
من دراما الى رومنسية الى الآكشن
ومن باب الديموقراطية وحرية التعبير وأنتزاع الحقوق
كان بداية أستخدام سلطة اللسان وسطوته
ثم الأيدي ثم الكندرة عافاكم الله
وختاما وختامها مسك
تحول المسرح الى ساحة صراع مسلح بالمسدسات والرشاش
طبعا ليس لي الحق بالأعتراض فهذا خياري
وأنا من أختار من يمثلني
مع أنني لا أذكر بأنني وصلت الى صندوق أو صوت لأحد
إلا في باحة أحلامي الوردية في المنام
ربما هذا أيضا منام
دعونا نتجاوز ونستسلم ونسلم
هذا منام
فهذه دولة القانون لا دولة الزعران
فترى كل شخصية في هذا البلد صغيرة كانت أم كبيرة
تسعى الى الترأس والأستوزار من مكانها
لن استغرب كثيرا أذا ما أحتدم الصراع يوما
وتحول الأمر الى الأحتكام الى شريعة الغاب
فكلنا عظيم جبار وله الحق بالسلطة
والبقية مجرد خراف عليها الأنقياد
أطل علينا أحدهم ببدلته الزرقاء من خلال وسائل الأعلام الألكترونية وغير الألكتروني
ليعلن لنا أنه المناظل في سبيل قوت الضعفاء
قناع آخر من أقنعة تمثيل السلطة وأستغلال الحدث لصالح الترويج للشهرة
تمثيل أحمق ركيك لم يستطع من خلاله تملك عقول المثقفين
ولكنه تمكن من عقول البسطاء أو الحقيقة بالبنط العريض وبالخط الأحمر
الأتباع لفتوة الحارة وكبير زعرانها
هذا يضعني أمام التساؤل بحيرة
كيف أستطاع هذا الرجل الوصول الى القبة؟؟
ليقودني التفكير بعدها الى زمن الأنتخاب والفضيحة المعلنة بذات الطريقة
أستعراض سعادته أمام الجمهور بتملكه لعدد ضخم من بطاقات الأنتخاب
والتلويح والتهديد بحرقها كونه صاحب قضية الحق ونصير الفضيلة
طبعا الهيئة المستقلة للأنتخابات كان عليها الأنتباه الى الأمر
هيئة مستقلة ...أن لم تنتبه سيلاحقها العار حينها
تمثيل آخر أحمق
وتم وفي زمانه ومكانه ألقاء القبض على سعادة النائب والتحقيق معه
بجرم حيازة بطاقات الأنتخاب والسطوة على اصحابها
أنجاز عظيم لم يسبق له مثيل في تاريخ هذا البلد لبرهنة النزاهة والشفافية
الطبعة الرسمية الغير معدلة أن هذا الرجل تعدى المرحلة ونجح في الأنتخابات
وأقتحم القبة بحصانة سعادة النائب
لا بأس سنتجاوز كون هذا ماض سحيق
كما تم التجاوز عن العديدين من من تم الأمساك بهم بالجرم المشهود في شبه التزوير بالأنتخاب لنردف قائلين ....سقط سهوا
ومن باب الأقتداء بمقولة حكيم لا تقف طويلاً عند الماضي فالحاظر مستقبل سيفوتك
أمتثلنا لحكم القدر وقررنا المضي للرضى والقبول بنتاج الأفراد تحت هيمنه هيبة القبة
وأذا بي خروف من جمهور الخراف يجلس كالبقية في خانة كراسي المشاهدين
للأستمتاع بمشاهد المسرحية الهزلية لمن يمثلني ويمثل شعب المساكين
فالعرض ممتع والمشاهد هزلية حد الدهشة
وتطورات السيناريو بأعجاز ليس له مثيل ضمت كل أنواع الفنون
من دراما الى رومنسية الى الآكشن
ومن باب الديموقراطية وحرية التعبير وأنتزاع الحقوق
كان بداية أستخدام سلطة اللسان وسطوته
ثم الأيدي ثم الكندرة عافاكم الله
وختاما وختامها مسك
تحول المسرح الى ساحة صراع مسلح بالمسدسات والرشاش
طبعا ليس لي الحق بالأعتراض فهذا خياري
وأنا من أختار من يمثلني
مع أنني لا أذكر بأنني وصلت الى صندوق أو صوت لأحد
إلا في باحة أحلامي الوردية في المنام
ربما هذا أيضا منام
دعونا نتجاوز ونستسلم ونسلم
هذا منام
فهذه دولة القانون لا دولة الزعران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق