الخميس، 10 أكتوبر 2013

خلف الجدار

خلف الجدار قرية صغيرة وكثير كثير من أسرار

خلف الجدار تاريخ أمة وحكايا نظال 

خلف الجدار يزهر الأقحوان والياسمين وبضع زنابق سوسن رغم الحصار 

خلف الجدار تشرق الشمس في كل صباح تعلن الأنتصار 

كبلني كما شئت 
حاصرني بما شئت
فأنا تاريخ ومستقبل

أنا أمة....

أنا أمة آثرت قهر الذل والخنوع على الأندحار
أنا أمة حفرت مقابرها بأيديها وأعلنت
أما النصر 
وأما الموت بكرامة الأطهار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق