الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

حصيلة العام 2014

أقعدي يا هند
الهاشتاج المتناقل على وسائل التواصل الأجتماعي وبين العامة 
الحصيلة النهائية لكم المسرحيات الهزلية 
المنفذه بمهنية عالية لمجلس النواب للعام المنصرم
أستعراضات مفتعلة لا تخلو من الصراخ والنباح 
والتلويح بوطنيات وقليل من القوميات وأدعائات في جوهر المبدأ

والنتيجة كانت تمرير القرارات والقوانين وآخرها قانون الضريبة 
وسط التغييب المتقصد للجمهور وألهائه بفكاهية المشهد
ودعم للأبداعات الشعبية في صياغة عبارات السخرية 
وصور مبتكرة للأستهزاء والأستخفاف بهيبة المجلس وأعضائه

عملياً هذه نقطة تحصد لصالح الحكومة الحالية 
ودهائها في تحريك كل الأحداثيات لصالح قراراتها 

على صعيد آخر وفي حصيلة أخرى 
لما يختص بالوضع الأقتصادي المحلي والعالمي
فكانت الحصيلة النهائية لسياسات التقشف ورفع الأسعار
وفرض للضرائب المبطنة التي أتبعتها الحكومة 
هي وكما ذكرها التقرير المعلن من وزارة المالية
زيادة مليونية في مجمل قيمة الأنفاق 
وهبوط طفيف لا يكاد يذكر في قيمة الدين العام
 وأعلان شبه مبهم بأن سياسات الحكومة المتبعة في نهب جيب المواطن 
لم تفي بغرضها المكتمل بعد 
لذا نتوقع لها الأستمرارية 
وربما نوايا مبيته لأبتكارات جديدة في هذا المضمار 

مبدئيا وعلى سبيل أدخال الفرح الى قلوب العامة الكادحين 
كان هدية الحكومة في عشية رأس السنة الحالية 
قرار خفض لأسعار المشتقات النفطية وجرة الغاز المتنازع عليها
تماشيا مع الأنحدار الغير مسبوق لأسعار بورصة النفط العالمية 

أنحدار غير مطمئن يجعل الواعي والواعي فقط
يضع بكفه على قلبه وهو يشاهد تقلب المشهد العالمي
وصراع الدول العظمى التي أتخذت من منطقة الشرق الأوسط ساحة معركة لنزاعاتها 
في تحولات وتقلبات القوة 
وكسر ظهر بوتين الدب الروسي
 وعودة العم سام لقيادة العالم سياسياً وأقتصادياً
يعني وبالعامية "أحنا تحت رحمة أمريكا"

في آخر المطاف كان علينا واجبا ذكر أبننا الطيارفي سلاح الجو معاذ الكساسبة 
والذي وقع في أسر تنظيم الدولة "داعش" بطريقة ممتهنه وقاسية
حربنا أو ليست حربنا 
أنقضى العام المنصرم وحل العام الجديد وأبننا ما زال أسيرا في قبضة المجرمين القتله
وولاءاً وحباً لهذا الوطن 
ولأننا شعب أعتاد الولاء والتضحية من أجل أن تبقى رايته خفاقة 
سنقف بصمت أمام هذا المشهد دون نزاع 
والأكتفاء بالوقوف عند قلب تلك الأم المكلومة والدعاء
صبركم الله وأعادك يا معاذ سالماً معافا 
وكل عام وأنتم بخير 




 

 

هناك تعليقان (2):

  1. I "can" wait for 2015
    (as opposed to cannot)

    because we all do have the feeling, I would say, that what is awaiting us is much more drama
    !

    ردحذف
  2. فعلا المزيد من الدراما الساخرة

    ردحذف