الاثنين، 13 أكتوبر 2014

العدالة في اغوار الظلام

في قانون الحياه 
عليك التسلح بشراسة المقاتل وقلب المناضل 
فالعدالة لا تتحقق بمحض الصدفة
وفي سعيك لأنصاف نفسك قد تضطر أحيانا الى ظلم الكثيرين

اليس هذا هو معنى الشراسة في القتال؟
عندما تحولت الحياة الى ساحة قتال
أذن فعليك افراغ الضمير من أي وجع يصيبه في كل معركة 
التجرد من كل ما يمت لك بصلة الأنسانية 
ستجد نفسك بالنهاية مجرد حيوان شرس و ربما ناطق

يبدو أننا لن ننتظر طويلا حتى نرى انفسنا نسير بشريعة
........... "قانون الغاب "
التغييب المتقصد والمتعمد للعدالة سيضطر البشر الى أفراز جماعات 
تدعي البحث عنها والسعي لتطبيقها  
ربما تختلف المعتقدات الفكرية والأعتناقات 
لكنها جميعا لن تختلف في اعتناق هيئة السلوك في التطبيق 
لغة الدم ستكون الوسيلة الناجعة لجز الظلام من أخمصه
والأرتقاء "كما هو المفهوم السائد في حينها" بشريعة العدالة الملطخة بالدم

لا بأس في تلك الحالة من نفوق الملايين من الضعفاء الأبرياء 
في سبيل أستحواذ القلة القوية على 
السطوة...السلطة....النفوذ....رأس المال ودفائن الأرض
شهوات ورغبات سيطرت على نفوس وعقول اصحابها 
الى أن يصل بهم المعتقد قدرتهم على السطوة على العقول 
ولو كانت الوسيلة العصاه والمقصلة 
الأف مؤلفة من جيوش العقول المنقادة 
كما لو أنه تم زرع شيفرات ألكترونية في ادمغتهم 
كما تصور لنا الأفلام الامريكية الصنع 
كيف يسيطر على عقل بشري بزرع رقاقات ألكترونية 
في ادمغتهم تمكنهم من تسيرها عن بعد

في نهاية المطاف وبرؤية علوية ماسحة للمشهد
يأتينا هذا التساؤل:
الى أين سيقود أمثال هؤلاء البشرية؟
ترى هل نحن في طريقنا نحو الفناء؟ 


تنويه: اعتذر من الجميع عن فجاعة المشهد في الصورة حتما الصورة صادمة ولكن أليس هذا هو المشهد اليوم في عصر النهضة والتطور وأمتطاء الصاروخ نحو الفضاء؟ 




هناك 3 تعليقات:

  1. وما خفي كان .. أهول :(

    ردحذف
  2. هههه ماشي يا هيثم وما خفي كان أهول مع أني مش شايفة أشي مخفي اللعب صار على المكشوف

    ردحذف
    الردود
    1. sadly that is true! We don't even have a/the ambiguous fear factor, we are -more likely- just waiting for something that we already know to happen!
      :(

      حذف