السبت، 7 ديسمبر 2013

دراسة ...المساعدات وتسيسها لصالح رأس المال العالمي


الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)  وكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة الفيدرالية
وهي مسؤولة في المقام الأول عن إدارة المساعدات الخارجية المقدمة للمدنيين.
 على الرغم من كون الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID إحدى وكالات الحكومة الأمريكية المستقلة من الناحية الفنية،
إلا أنها تخضع لتوجيهات السياسة الخارجية لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية ووزير خارجيتها ومجلس الأمن القومي.

أذن فهي ليست وكالة مستقلة الأدارة ففي الباطن يعمل مدير الوكالة ضمن توجيهات السياسة الخارجية
وصلاحيات وزير الخارجية الأمريكية.

وبشأن أهداف هذه الوكالة الغير معلنة يقول بعض النقاد أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تعطي المساعدات لمكافئة شركائها السياسيين والعسكريين بدلاً من تقديم أسباب إنسانية واجتماعية لهذه المساعدات في الخارج.

على سبيل المثال أفاد وليام بلوم الكاتب والمؤرخ الأمريكي أنه في عقد الستينات والسبعينات من القرن الماضي أسست USAID علاقات عمل وثيقة مع وكالة المخابرات الأمريكية المركزية،
 وغالباً ما عمل موظفو وكالة المخابرات في الخارج تحت غطاء USAID لتحقيق غاياتها التجسسية 

 تشير العديد من الدراسات إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم المساعدات الخارجية كسلاح سياسي للحصول على الإجراءات المطلوبة من الدول الأخرى.
 فعضوية الولاية في مجلس الأمن الدولي يمكن أن تمنح زيادة في المساعدات الأمريكية.

على سبيل المثال ما حدث في عام 1990 عندما صوّت مندوب اليمن في الأمم المتحدة عبدالله صالح الأشطل ضد تشكيل ائتلاف تقوده الولايات المتحدة لاستخدام القوة ضد العراق أعتدل مندوب الولايات المتحدة توماس بيكرينج واقفاً ومشى الى أن وصل الى مقعد المندوب اليمني وأعلمه أن تلك كانت أغلى "لا تصويت"
 بعد ذلك مباشرة توقفت العمليات والتمويل الذي تقدمه USAID لليمن

وبالنسبة للجانب المالي  هنالك الكثير من البنود التي توزع بها الأموال وأكثر ما أثار أهتمامي
"4.8 بليون دولار لتمويل الجيوش، تحديداً في منطقة الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأوراسيا منها 2.6 بليون دولار لإسرائيل" 
أي ما يعادل قيمة النصف المالي المنفق على تمويل الجيوش
لتبدو أن الركيزة الأساسية في منظقة الشرق الأوسط هي تقوية جيش أسرائيل وتهيئته بكل المعدات والأسلحة المتطورة 
بما يجعلني أخالف الكاتب عبد الباري عطوان في مقاله "نتنياهو يرفض مصافحة كيري"
أليكم مقتطفات من المقال التي أؤيد بعضها وأجد تناقضاً في مواقف أمريكا في بعضها الآخر

"اسرائيل تشكل عبئا امنيا واخلاقيا على حلفائها في الغرب، ومصدر خطر على مصالحهم بممارساتها الاستفزازية، واذلالها للضعفاء الراضخين تحت احتلالها وعندما تذهب الدول العظمى الست الى جنيف وتتفاوض مع ايران انما تنطلق من مصالحها وليس من مصالح اسرائيل، واعترافا باخطائها في العراق وليبيا وافغانستان والعمل على اصلاحها بعدم الوقوع في امثالها حاضرا ومستقبلا، فلم تجن من مغامراتها العسكرية واحتلالاتها غير دول فاشلة ممزقة طائفيا او عرقيا او جغرافيا تشكل ارضية خصبة للفوضى، وتناسل الجماعات الجهادية المغرقة في العداء لها، والمتأهبة لزعزعة امنها واستقرارها."

"باراك اوباما لم يمنح جائزة نوبل لخوض حروب جديدة وانما لاطفاء ما هو قائم منها، وان كنا نعترض بشدة على حربه الدموية التي يخوضها بطائرات “الدرونز″ في اليمن وباكستان وافغانستان، كما انه لم ينتخب لاراضاء اسرائيل وتهشيم اعداؤها، وانما لانقاذ الاقتصاد الامريكي من عثراته وفتح اسواق جديدة، واقامة تحالفات بديلة تقوم على المصالح بعيدا عن الشرق الاوسط، وخلافاته المعقدة، وغطرسة الحليف الاسرائيلي المبتز وحروبه"
"امريكا تخاف من ضرب ايران لان الكلفة، يمكن ان تكون عالية جدا، ولهذا وجدت في التفاوض معها للتوصل الى اتفاق يشكل الذريعة والغطاء لها للتراجع عن سياساتها التصعيدية السابقة، والتعاطي مع ايران كدولة حليفة يمكن الوثوق بها وتجنب اخطارها وحلفاءها في المنطقة"
"ولهذا تلوّح واشنطن بالراية البيضاء لايران، بعد ان وفرها الرئيس الجديد حسن روحاني عجلة الانقاذ الشكلية، وادركت انها اضعف من ان تلجأ للخيار العسكري للتعاطي مع الملف النووي."

برأي هنا الغاية هي رأس المال والمكاسب المالية التي تصب في خزينة الدولة العظمى 
لم يعد مجدياً لأمريكا الخوض في غمار حروب لا نهاية لها سوى طريق الفشل
لذا تختار الحل البديل بالتوصل الى تسويات مع دول قوية كأيران وتحويلها الى حليف
 وأغراق الشرق الأوسط بحروب داخلية لأيجاد رقعة واسعة من الفوضى لحماية دولة أسرائيل 
وتتمة الصفقة الى كل دولة أسرائيل 
بالأضافة الى أيجاد سوق واسعة لترويج السلاح الأمريكي الصنع وربما أيضا أيجاد ساحة تجارب لمعرفة مدى فاعليته
الشرق الأوسط ليس أكثر من فأر تجارب وخزينة ضخمة لتغذية الدولة العظمى
وربما قريبا وقريبا جدا مركزا لدولة أسرائيل العظمى
تحقيقا لحلمها التاريخي  من الفرات الى النيل 


المصادر: موسوعة ويكبيديا, مقالات عبد الباري عطوان 

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

حر بالفطرة

لست طيفاً بلا قيمة.........أنا مارد القارورة
هكذا يطل علينا الكثيرون عند تداولنا مع الآخر بهيئة الفعل أو الكلام
أطياف مفقودة الهيئة حد التشبث بصيغة الشيئ
ترى هل أستوعبتُ القيمة المثلى للشيئ أم فاق الوصف الخيال؟

الشيئ هو أنا وانت كلانا معاً
تأمل جيداً ..........
أنت تمتلك الكثير...نعم
وأنا كذلك............
طيفان يحاول كل منا الأمساك بالآخر 
ولكن القبضة بالرغم من قوتها تبقى خاوية بلا وجود 
طيفان لم يتجاوز أنطلاقنا أكثر من مساحة القارورة 
نلتف وندرو حول نفسينا كدودة لولبية
ملتصقان بالجدران حد الأختناق
ما نلبث أن نمتلئ بحدود المساحة الضيقة 
ثم نخر منهكين في فراغ المساحة من آخر أنفاسنا
تتقمصنا القارورة في تراقصها مع صراع الفكرة 

هل نحن موجودون حقاً ؟
أو ربما نحاول التظاهر بالوجود 
مفردتان مختلفتان تحاول كل منا الطغيان على الأخرى
ليس لي الحق في تحديد مصيرك
وفي الواقع ليس لك الحق بتحديد مصيري أيضاً
أذن أما أن نحاول التعايش مع كلتا الفكرتين
أو أن يتنازل أحدنا للآخر

وفي مبدأ التنازل غالبا ما تكون الهزيمة للطرف الأضعف
أو تلك التي تهشمت أدواتها فأمتثلت للأنكسار 
ولكن الفكرة ما زالت موجودة


الفكرة هي أنا ...ذاتك...أنت
الجوهر المتمثل في ثنايا روحك
مجموعة من الأفكار المتدفقة كتفدق الماء في مجرى النهر
معلومة المنبع مجهولة الأستقرار

هل تجرأت يوما في تأمل مجرى النهر؟ 
هل سمحت لنفسك ببضع نظريات فعلية؟
أستطيع قطع طريقه؟
ربما!!!!!
أستطيع الوقوف عائقا في وجهته ؟
بطاغوت متجبر؟ جائز!!
ولكن هل تمتلك القدرة الخارقة في قلب مجرى جريانه؟
هل أنت الخالق؟؟

أذن هي قدرة الخالق في فطرة النهر 
وهكذا هو أنا وانت
الفكرة فطرة
قد تقيدها وربما تحكم مجرى مسيرها
ولكنك اعجز من القدرة على وأدها ما قبل الولادة 
هي قرار بأمر من الخالق
هي الفطرة
وأنا رأس الفكرة
والفكرة فطرة
وأنا أنسان ولكن .......... حر بالفطرة 








الخميس، 10 أكتوبر 2013

خلف الجدار

خلف الجدار قرية صغيرة وكثير كثير من أسرار

خلف الجدار تاريخ أمة وحكايا نظال 

خلف الجدار يزهر الأقحوان والياسمين وبضع زنابق سوسن رغم الحصار 

خلف الجدار تشرق الشمس في كل صباح تعلن الأنتصار 

كبلني كما شئت 
حاصرني بما شئت
فأنا تاريخ ومستقبل

أنا أمة....

أنا أمة آثرت قهر الذل والخنوع على الأندحار
أنا أمة حفرت مقابرها بأيديها وأعلنت
أما النصر 
وأما الموت بكرامة الأطهار

الأربعاء، 24 يوليو 2013

ألا ليتنا لم نلتقي

لو كنت التقيته بين المارة ما كنت ألتفت أليه للحظة
قالت هذه الكلمات ثم ساد الصمت
وغرقت عينيها بدموع تأبى الخروج 
وأماطت بوجهها عني نحو المارة


أحترمت صمتها في تلك اللحظة 
وشعرت بحرقة ألمها 
لا أنكر أن الفضول لمعرفة المزيد قد أصابني 
فسمحت لمخيلتي بالأنطلاق الى مساحات شاسعة من التساؤلات
ترى ما الذي حدث؟
كيف كانت البداية؟
ولما كانت النهاية؟
في أي نقطة كان الخلاف؟
واي زمن ذلك...تلك البرهة الهشة من الزمن التي أحدثت الكارثة؟

ولكسر جمود الصمت السائد تقدمت لها بكوب العصير الموضوع أمامها لترتشف بعضاً منه لعله يهدأ من روعها
لم أستطع منع نفسي من ألقاء ذلك السؤال
ألم تكن تلك السنوات الخمس كافية لتجعلكما متقاربين أكثر؟
ألم تكن كافية لتجعلكما تدركان كل التناقضات فيما بين شخصياتكما وتلغيانها؟

أجابت : وأنا أيضا كنت أظن ذلك ولكن على ما يبدو أنها كانت سنوات مزينة بمشاعر مزيفة هي بضعة شهور بعد الزواج ثم أنتهى كل شيئ
يبدو أن الفراق كان مصيرنا منذ البداية ونحن لم نستطع أدراك تلك الهوة
أو ربما تغاضينا عنها لا أعلم

ساد الصمت مجدداً فيما بيننا 
فعدت بنفسي الى الوراء وأسترخيت على مقعدي
وأنطلق بي الخيال مجدداً نحو تساؤلات بلا نهاية

أحس بأن في داخلي بركان يكاد ينفجر
ما بال هذا البلد؟
لماذا يبدو كل من فيه واقفاً على حافة الهاوية؟
حتى في علاقاتهم الأجتماعية
حتى في أسمى مشاعرهم الأنسانية 
أصبحت المشاعر سوق لبضع أحاسيس بالية 



تعبير سائد يستحضرني الآن "فقدنا البوصلة"
هل فقدناها حقاً؟
أم فقدنا الطريقة التي نروض بها أحداثياتنا لصالحنا؟
عابثون في البحث ؟
أم أننا لا نكلف أنفسنا عناء البحث عن نقاط الوصل فيما بيننا؟
خمسة سنوات عمر طويل للعشق لم تشفع لأتمام رابط مقدس؟
................لماذا؟؟؟

ومستمرون........... نلعن السياسة والساسة
نعم أيها السادة 
الساسة أدخلونا كجمهور عام معترك اللعبة
ولكن هل أدخلوا أعمق علاقاتنا الأنسانية أيضا اللعبة؟
ربما؟
وربما نحن نفسيات مهزومة أعياها البحث عن الأمل 
فأنعكس بنا الأمر الى اخمص أحوالنا وأعقد علاقاتنا 
فأخذنا نتخبط في كيل التهم لمن هو أصغر حجما وقوة 
هروبا من ضعفنا أمام جبروت ذوي السلطة 

نحن مجتمعات في أنهيار
فقدنا الحكمة مقدما قبل كل شيئ
العدالة....التسامح....الرابط الأخلاقي....الرابط الأنساني
الرابط المجتمعي...
كل هذه ما هي في قواميس بشر العصر إلا مفردات بلا معنى

دعونا نعترف .....دعونا
فلنتأمل بذاتنا من داخلها ونعترف
نحن مجتمعات تنهار في أخلاقها وأسمى روابطها الأنسانية
وللحديث بقية.....ودمتم 






الأربعاء، 12 يونيو 2013

خرابيش


مضى زمن طويل لم أزر باحت حروفي المنطوية
ربما هو الأهمال
أو الأفلاس المعنوي للكلمة الذي أعترى العامة 
أو أنه القلم مل خط أبجديات بلا معنى
أو ربما الأنشغال بمعترك الحياة حيث لا نجد متسعا للعبة تركيب الحروف
ربما...........؟.

مضحكة هي حقا أمورنا
ماذا لو أنك أنزويت الى نفسك ذات يوم وتسائلت 
ترى ما حجم ما لم تعد تدري من أمره شيئ رغم تعلق الأمر بك؟
أنظرو الى العبارة ما زالت معقدة
متشابكة متقاطعة في خطوط لا بطول ولا بعرض 
 بضع خرابيش ممله أصابها الأرق على مساحات بيضاء شاسعة
فأضاعت الهوية والمغزى

أنت فهمت أشي؟؟؟
ولا أنا..........!!!

نقطة .
فلنطوي الصفحة ولنبدأ من جديد

لكن أحذر ستكون ولادة أخرى في عالم آخر وزمن آخر
قد تكون في منتهى الحيطة والحذر بأن لا تكرر الزمان
ولكن هل أنت واثق من قدرتك على حكم مجرى الأحداث
هل أنت الوحيد المسيطر؟
أم أن لك شركاء في صناعة الحدث
هل تملك القدرة على حكم أرادت الآخر؟
أم أن الآخر مسلمات لا بد من الأنصياع لها؟
أياً كانت الأجابة
نعود مجدداً الى التكرار

أرأيت......؟!
أرى أن تستسلم يا صديقي 
فمهما حاولت
 لن تكون إلا بضع خطوط ضائعة على مساحات بيضاء شاسعة
.............
 
خربشات على ورق 




الأربعاء، 9 يناير 2013

على الهامش

تأخذني العادة كلما طالعت كتاب الى حواشي الأطراف الجانبية
أصبحت الخربشات الجانبية عادة سيئة.... ربما!!!!
 من عاداتي في ألتهام الكلمات أثناء القراءة
تتسارع كل تلك الأسئلة والأستنتاجات في القفز الى الحاشية

ذات العادة السيئة ترافقني الآن في قراءة المشهد العام 
علامات أستفهام وتعجب كثيرة
أستنتاجات مبهمة متغيرة
أسئلة بلا عنوان ولا أجابات شافية

بدءا من المعارضة وأتساع رقعة الرعب الأخواني المزعوم
وأعتلائها عرش المعارضة المغضوب عليها شعبا وحكومتا 
وأنزوائها الى حيز المقاطعة أعتراضا
أتسائل ترى هل كان قرار الحركات الأسلامية بالمقاطعة حكمة زمنية ؟
هل هم مفلسون سياسيا وشعبيا ؟
هل حقا فقدو أدواتهم في أثارة الشريحة العامة والضغط على الحكومة؟
وهل حقا قرار المقاطعة كان الحل الأنسب للضغط بقوة أكبر؟
ترى هل ترك الساحة للتنظيمات الحزبية المستجدة والحركات وليدة اللحظة 
كان من الحكمة في أستنتاج مشرعين جدد للتغيير؟
غائبون عن المشهد!!!!
ألم يكن الأولى كونهم القوة الأولى الممتدة حزبيا المساهمة في التغيير من تحت القبة؟
كمعارضة أيضا!!؟؟

أنطلاقا الى جموع الترشيحات المطروحة على الأرض
مشاهد مكررة لصور مستنسخة من أزمنة مضت
الأختلاف الوحيد البسيط الذي لا يكاد يذكر في التشريع الأنتخابي
الحزبية!!!!!!
مولود جديد في بلد غاب طويلا عن دروس الثقافة الحزبية 
وفاته الكثير في مجارات تطور ركب التعددية وقوة الأحزاب الفعلية
ترى هل من هذا المنطلق جاء طرحها ضعيفا ركيكا؟
أم أنه هو السبب في فهم العامة لمنطق الحزبية ليعاود الأنطواء تحت راية العشائرية؟
أم أنها ثقافة التبعية للسلطة والنفوذ وسطوة المال؟
أم هو الشغف الى أصطناع مثل أعلى وقوة عظمى في هيئة الشخص"الشخصنة الحزبية"

صوت الوطن....ما هو صوت الوطن؟
هل أغفلنا المفهوم أم سقط المعنى؟
وما المعنى من تعدد القوائم من خارج الدائرة الحزبية؟
وأي عقل هذا الذي سيحتوي الكم المهول في زمن الحشر الأنتخابي؟
في حين أن النهاية ربما قائمتين أو ثلاثة في بضع شخصيات منها 
على حسب تقدير الله....والله أعلم !!!!

وينتهي بنا المطاف الى الطبقة المغفلة المغيبة عن المشهد
 الصامته جهرا النائمة قصرا
فلم يتطرق أحد الى ذكرها أو حتى دغدغة مشاعرها بما يليق من معنى
ولم تحاول الأخرى من طرفها التمازج مع العرس المهرجاني
فلا هذا أستدرك هذا....ولا ذاك نال ثقة هذا ؟
لا أدري هل أطرحها أيضا في سؤال؟
هل تطرق أحد الى مفهوم الثقة؟
وأين هي الثقة من كل خربشات المرشحين وتصريحاتهم؟
أم أن الثقة تنال بالتمني والتأني ؟

والسلام ختام 

ودمتم ذخرا لكلمات وطن في طيات كتاب